الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
إخواني ، أخواتي
سنتكلم اليوم عن أمرٍ عظيم هو أعظم أمر في حياة المرء المسلم ، ألا وهو معنى { لا إله إلا الله } ، فكثيرٌ من المسلمين يتلفظ بهذه الكلمة المباركة التي فيها النجاة من النار والفوز بالجنة ، ولا يعلم معناها بل ينقض معناها بفعله فيذبح لغير الله و يستغيث بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى
وهذا هو الشرك الذي يحبط الحسنات فالإستغاثة دعاء والدعاء عبادة فإفراده تعالى بالإستغاثة توحيد والإستغاثة بغيره فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى
وليس المقصود الإستغاثة بالحي الحاضر القادر
والإستغاثة بغير الله تعالى والذبح لغيره سبحانه
شرك وإليك البرهان الجلي على ذلك :
قال تعالى :
{ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }
فانظر رحمني الله وإياك
كيف سمى الله إستغاثتهم دعاء
وسمى إفراده بالإستغاثة إخلاص
وسمى إستغاثة المشركين بأصنامهم إذا نجوا إلى البر شركاً ، والمشركون يعرفون الله
بدليل أنهم يدعونه في البحر ولكنهم لا يوحدونه ،
وهذا هو شأن من يدعو البدوي و الجيلاني وغيرهم
فإن قيل :
هو لا يعبدهم إنما يستشفع بهم على الله ؟
قلنا :
هذا هو عين شرك قريش
فقد قالوا :" مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ "
وقال ابن جريرالطبري في تفسير قوله تعالى :
"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ "
" أي : فاعلم يا محمد أنه لا معبود تنبغي أو تصلح له الألوهية، ويجوز لك وللخلق عبادته إلا الله الذي هو خالق الخلق، ومالك كلّ شيء يدين له بالربوبية كلّ مادونه "
( تفسير الطبري 11/318 )
{ والآن مع كلمات علماء الإسلام الأخيار في تأييد هذا المعنى }
قال ابن الجوزي :
" قال ابن عقيل : لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم، قال : وهم عندي كفار بهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وإكرامها بمانهى عنه الشرع من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى بالألواح (بالحوائج ) وكتب الرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا ، وأخذ التراب تبركا وإفاضة الطيب على القبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى، ولا تجد في هؤلاء من يحقق مسألة في زكاة فيسأل عن حكم يلزمه، والويل عندهم لمن لم يقبّل مشهد الكف، ولم يتمسح بآجرة مسجد المأمونية يوم الأربعاء..."
(تلبيس إبليس ص 448)
وقال ابن مفلح في في ( باب حكم المرتد ) :
" قال : أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم ( ع ) قال جماعة : أو سجد لشمس أوقمر"
( الفروع 6/165 )
وقال المرداوي : " فائدة : قال الشيخ تقي الدين رحمه الله - يعني شيخ الإسلام ابن تيمية - :
" وكذا الحكم ( يعني الكفر ) لو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا . قال جماعة من الأصحاب : أو سجد لشمس أو قمر "
( الإنصاف 10/327 )
وأما الذبح لغير الله الذي ابتلي به الكثير من المسلمين فهذا شركٌ أيضاً
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله من ذبح لغير الله "
( رواه مسلم من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
وقال النووي :
" أ مَّا الذَّبْحُ لِغَيْرِ اللهِ : فالمراد به أن يذبح باسم غير اللهِ، كمن ذبح للصَّنم ، أو الصَّليب، أو لموسى، أو لعيسى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا - أوللكعبة،ونحو ذلك، فكلُّ هذا حرام، ولا تحلُّ هذه الذَّبيحة، سواء كان الذَّابح مسلماً،أو نصرانيَّاً، أو يهوديَّاً، نصَّ عليه الشَّافعيُّ، واتَّفق عليه أصحابنا، فإن قصد مع ذلك تعظيم المذبوح له غير اللهِ والعبادة له، كان ذلك كفراً ،فإن كان الذَّابح مسلماً قبل ذلك صار بالذَّبح مرتدَّاً "
(شرح صحيح مسلم 13/141 ط دار المعرفة )
ونص الإمام البربهاري وهو من متقدمي الحنابلة على كفر من ذبح لغير الله حيث قال :
" لا يخرج أحدٌ من أهل القبلة من الإسلام حتى يردَّ آية من كتاب الله عزوجل أو يرد شيئاً من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يذبح لغير الله أويصلي لغير الله ، وإذا فعل شيئاً من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام "
( شرح السنة الأثر رقم 50 )
و الإمام البربهاري والنووي لم يعلقا ذلك باعتقاد التأثير أو الإيمان بالبعث والذبح عبادة تقاس عليها بقية العبادات ومنها الدعاء ومنه الإستغاثة
تـنـبـيـه مــهــم :
لا بد من أن يعلم القاريء أن الحكم بالتكفير هنا عام
ولا بد حين تنزيل الحكم على المعين فيقال ( فلان كافر ) من إقامة الحجة عليه وهذا للعلماء وليس للعامة
ولكن الذي ينبغي هو الإنكار والأخذ بأيدي الناس من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد فإن الشرك هو أعظم أسباب انتكاسة الأمة وتأخر نصرها
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } ،
ونصر الله يكون بتوحيده سبحانه وتعالى
لا بارتكاب أعظم الذنوب وهو ذنب الشرك الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة ويوجب الخلود في النار ،
قال الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } ،
وقال الله تعالى :
{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}
والتوحيد هو الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق
قال تعالى :
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "
وهو الغاية التي من أجلها أرسل الرسل
قال تعالى :
" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ "
وقد يقول قائل :
لماذا لا تنصحون دون إصدار الأحكام ؟
فنقول :
بيان الحكم لبيان خطورة الفعل وقد
قال الله عز وجل :
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ "
وقال تعالى :
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "
فحكم سبحانه وتعالى على الأفعال لبيان خطورتها فهذا منهج موجود في القرآن والسنة
ونحن هنا حكمنا على الأفعال لا الأشخاص
فالحكم على الأشخاص ( بالكفر ) للعلماء فقط
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد :
إخواني ، أخواتي
سنتكلم اليوم عن أمرٍ عظيم هو أعظم أمر في حياة المرء المسلم ، ألا وهو معنى { لا إله إلا الله } ، فكثيرٌ من المسلمين يتلفظ بهذه الكلمة المباركة التي فيها النجاة من النار والفوز بالجنة ، ولا يعلم معناها بل ينقض معناها بفعله فيذبح لغير الله و يستغيث بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى
وهذا هو الشرك الذي يحبط الحسنات فالإستغاثة دعاء والدعاء عبادة فإفراده تعالى بالإستغاثة توحيد والإستغاثة بغيره فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى
وليس المقصود الإستغاثة بالحي الحاضر القادر
والإستغاثة بغير الله تعالى والذبح لغيره سبحانه
شرك وإليك البرهان الجلي على ذلك :
قال تعالى :
{ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }
فانظر رحمني الله وإياك
كيف سمى الله إستغاثتهم دعاء
وسمى إفراده بالإستغاثة إخلاص
وسمى إستغاثة المشركين بأصنامهم إذا نجوا إلى البر شركاً ، والمشركون يعرفون الله
بدليل أنهم يدعونه في البحر ولكنهم لا يوحدونه ،
وهذا هو شأن من يدعو البدوي و الجيلاني وغيرهم
فإن قيل :
هو لا يعبدهم إنما يستشفع بهم على الله ؟
قلنا :
هذا هو عين شرك قريش
فقد قالوا :" مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ "
وقال ابن جريرالطبري في تفسير قوله تعالى :
"فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ "
" أي : فاعلم يا محمد أنه لا معبود تنبغي أو تصلح له الألوهية، ويجوز لك وللخلق عبادته إلا الله الذي هو خالق الخلق، ومالك كلّ شيء يدين له بالربوبية كلّ مادونه "
( تفسير الطبري 11/318 )
{ والآن مع كلمات علماء الإسلام الأخيار في تأييد هذا المعنى }
قال ابن الجوزي :
" قال ابن عقيل : لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم، قال : وهم عندي كفار بهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وإكرامها بمانهى عنه الشرع من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى بالألواح (بالحوائج ) وكتب الرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا ، وأخذ التراب تبركا وإفاضة الطيب على القبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى، ولا تجد في هؤلاء من يحقق مسألة في زكاة فيسأل عن حكم يلزمه، والويل عندهم لمن لم يقبّل مشهد الكف، ولم يتمسح بآجرة مسجد المأمونية يوم الأربعاء..."
(تلبيس إبليس ص 448)
وقال ابن مفلح في في ( باب حكم المرتد ) :
" قال : أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم ( ع ) قال جماعة : أو سجد لشمس أوقمر"
( الفروع 6/165 )
وقال المرداوي : " فائدة : قال الشيخ تقي الدين رحمه الله - يعني شيخ الإسلام ابن تيمية - :
" وكذا الحكم ( يعني الكفر ) لو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا . قال جماعة من الأصحاب : أو سجد لشمس أو قمر "
( الإنصاف 10/327 )
وأما الذبح لغير الله الذي ابتلي به الكثير من المسلمين فهذا شركٌ أيضاً
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لعن الله من ذبح لغير الله "
( رواه مسلم من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه )
وقال النووي :
" أ مَّا الذَّبْحُ لِغَيْرِ اللهِ : فالمراد به أن يذبح باسم غير اللهِ، كمن ذبح للصَّنم ، أو الصَّليب، أو لموسى، أو لعيسى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا - أوللكعبة،ونحو ذلك، فكلُّ هذا حرام، ولا تحلُّ هذه الذَّبيحة، سواء كان الذَّابح مسلماً،أو نصرانيَّاً، أو يهوديَّاً، نصَّ عليه الشَّافعيُّ، واتَّفق عليه أصحابنا، فإن قصد مع ذلك تعظيم المذبوح له غير اللهِ والعبادة له، كان ذلك كفراً ،فإن كان الذَّابح مسلماً قبل ذلك صار بالذَّبح مرتدَّاً "
(شرح صحيح مسلم 13/141 ط دار المعرفة )
ونص الإمام البربهاري وهو من متقدمي الحنابلة على كفر من ذبح لغير الله حيث قال :
" لا يخرج أحدٌ من أهل القبلة من الإسلام حتى يردَّ آية من كتاب الله عزوجل أو يرد شيئاً من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يذبح لغير الله أويصلي لغير الله ، وإذا فعل شيئاً من ذلك فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام "
( شرح السنة الأثر رقم 50 )
و الإمام البربهاري والنووي لم يعلقا ذلك باعتقاد التأثير أو الإيمان بالبعث والذبح عبادة تقاس عليها بقية العبادات ومنها الدعاء ومنه الإستغاثة
تـنـبـيـه مــهــم :
لا بد من أن يعلم القاريء أن الحكم بالتكفير هنا عام
ولا بد حين تنزيل الحكم على المعين فيقال ( فلان كافر ) من إقامة الحجة عليه وهذا للعلماء وليس للعامة
ولكن الذي ينبغي هو الإنكار والأخذ بأيدي الناس من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد فإن الشرك هو أعظم أسباب انتكاسة الأمة وتأخر نصرها
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } ،
ونصر الله يكون بتوحيده سبحانه وتعالى
لا بارتكاب أعظم الذنوب وهو ذنب الشرك الذنب الذي لا يغفر إلا بالتوبة ويوجب الخلود في النار ،
قال الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } ،
وقال الله تعالى :
{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}
والتوحيد هو الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق
قال تعالى :
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "
وهو الغاية التي من أجلها أرسل الرسل
قال تعالى :
" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ "
وقد يقول قائل :
لماذا لا تنصحون دون إصدار الأحكام ؟
فنقول :
بيان الحكم لبيان خطورة الفعل وقد
قال الله عز وجل :
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ "
وقال تعالى :
" وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "
فحكم سبحانه وتعالى على الأفعال لبيان خطورتها فهذا منهج موجود في القرآن والسنة
ونحن هنا حكمنا على الأفعال لا الأشخاص
فالحكم على الأشخاص ( بالكفر ) للعلماء فقط
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]